كثير من الناس اليوم يعانون من مشاكل العظام .. فأي شخص غير منتبه كيف تؤثر المشاعر على عظامه، وممكن يأخذ الكثير من مسكنات الألم أو الفيتامينات لتقوية عظامه ويظل يضغط على عظامه بمشاعره من الداخل من غير أي نتيجة للمسكنات والفيتامينات من الخارج !
فغالب الناس غير منتبهين لأهمية تشافي العظام وكيف أن محدودية الفكر تؤثر على العظام .
ولأن جسمك فيه الكثير من العظام فبتشافي عظامك أنت تُغيّر مسار حياتك بالكامل !
، المعدة والكبد
كمعالجة، بدأت رحلتي في مجال الهندسة المعمارية، وهو المجال الذي أحببته ونجحت فيه لسنوات عديدة. لكن رغم نجاحي، كنت أشعر بفراغ عميق، خاصة عندما واجهت آلامًا نفسية وجسدية شديدة – آلام حادة في الظهر والرجلين جعلت الحياة تبدو وكأنها توقفت. على الرغم من محاولاتي العديدة مع جلسات العلاج الطبيعي والتدليك، لم يكن هناك تحسن يذكر. وجدت نفسي أبحث عن نوع أعمق من التشافي، الذي يعيد لي توازني الداخلي وفرحتي بالحياة.
ثم اكتشفت علاج “كرانيوساكرال ثيرابي”، وكانت الجلسات التي خضعت لها تحولية. أعادت لي الضحك والخفة ونظرة جديدة للحياة. عندها أدركت أن هذا هو الطريق الذي يجب أن أسلكه. ورغم التحديات التي واجهتها في عملي المرهق وتربية أطفالي الصغار، قررت خوض رحلة لمدة عامين لتعلم هذا الفن العلاجي. بعد مئات الجلسات، ومع دمج ما تعلمته مع علوم أخرى مثل علوم التشافي والوعي، ابتكرت نهجي العلاجي الخاص الذي أسميته “التشافي بنبض الحياة”.
هذا النهج يقوم على الإيمان بأن كل شيء في الكون، عندما نراقبه دون حكم أو تحكم، يعود إلى حالته الطبيعية، وإلى جوهره الأصلي. كذلك أجسامنا؛ عندما نسمح لها بأن تكون كما هي، دون محاولة تغيير أو تحكم، فإنها تشفى وتنبض بالحياة من جديد. هذا هو أساس عملي – أن أساعد الآخرين في العودة إلى حالتهم الطبيعية من الصحة والحيوية، لأننا خُلقنا جميعاً في أحسن تقويم.